يهدف مشروع القمر الأصطناعي التعليمي إلى تحفيز القدارات الإبداعية والابتكارية للطلاب، واعداد كوادر هندسية وطنية مبدعة في هذا المجال، وقادرة على المساهمة بفاعلية في تقدم مملكتنا العزيزة صناعياً واقتصادياً.
وقد بدأ العمل في المشروع في شهر شعبان 1437هـ (مايو 2016م) من خلال اتفاقية بين كلية الهندسة وشركة روادف، حيث تم تكوين فريق من 40 طالبا من مختلف التخصصات بكلية الهندسة إضافة إلى طالبين من كلية علوم وأنظمة الحاسب، وباشراف ثلاث أعضاء هيئة تدريس من قسم الهندسة الكهربائية وعضو هيئة تدريس من قسم الهندسة الميكانيكية، ويشرف فنيا على المشروع الدكتور نادر عبدالحميد من مؤسسة روادف.
و تعد جامعة الملك سعود أول جامعة سعودية تتبنى مشروع قمر اصطناعي تعليمي من ضمن 300 جامعة على مستوى العالم تتبنى اقمار اصطناعية تعليمية، ويتضمن المشروع تصميم قمر صناعي بحجم 10سم×10سم×10سم وبوزن يقارب 1.3 كجم. ويقوم على تصميم القمر وتصنيعه 5 مجموعات طلابية: مجموعة المهمة ، ومجموعة الاتصالات، ومجموعة الميكانيكا والأجهزة الفرعية للتحكم، ومجموعة الطاقة والكمبيوتر، ومجموعة نظام تحديد الارتفاع والتحكم. وتتمثل الوظائف الرئيسية للمحطة الأرضية في التحكم في القمر بعد وصوله المدار المخصص له، واستقبال المعلومات من القمر وتحليلها والتواصل مع أقمار صناعية تعليمية أخرى.